احساس غامض مدير عام
عدد المساهمات : 950 نقاط : 4676 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 07/01/2010 الموقع : الدمام
| موضوع: الفرص الضائعة تفرض التعادل السلبي بين السعودية ونيجيريا الأربعاء مايو 26, 2010 4:30 am | |
| الفرص الضائعة تفرض التعادل السلبي بين السعودية ونيجيريا
بسيرو أجرى عدة تغييرات في الودية الدولية الثالثة
تعادل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء أمس الثلاثاء في لقائه الثالث الودي الدولي أمام منتخب نيجيريا الأول لكرة القدم الذي يستعد لكأس العالم بدون أهدف في معسكره الإعداد الخارجي الذي يقام حاليا في النمسا . قدم المنتخب السعودي مستوى جيداً خلال هذه المباراة خاصة أنها أمام منتخب مشارك في مباريات كأس العالم بعد أقل من 16 يوما في جنوب إفريقيا من خلال المجموعة الثانية التي يشارك فيها إلى جانب منتخبات الأرجنتين وكوريا الجنوبية واليونان، فيما يستعد المنتخب السعودي للاستحقاقات المقبلة الممثلة في المشاركة بكأسي الخليج وآسيا المقبلتين. المباراة بالرغم من خلوها من الأهداف إلا أنها كانت ممتعة ومتوازنة بين الطرفين ، خاصة أن المنتخبين لعبا بطريقة متوازنة خلال شوطي المباراة وأهدرا العديد من الفرص التي كانت كفيلة أن يهز أحدهما شباك الآخر، وإن كانت الفرص السعودية أخطر في ربع الساعة الأخير من المباراة. المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بدأ بتشكيلة مكونة من الحارس وليد عبدالله وحسن خيرات وأسامة هوساوى وعبدالله الشهيل وكامل الموسى وأحمد عطيف وعبدالطيف الغنام وأحمد عباس ويحيى الشهري وعبدالعزيز الدوسري ومهند عسيري.
المباراة بداية المباراة كانت قوية من قبل لاعبي المنتخب السعودي بفضل السيطرة التي فرضها خط الوسط بلعب الكرات السريعة إلى المهاجم الوحيد في المقدمة مهند عسيري الذي كاد أن يسجل هدفاً مبكرا في الدقيقة (13) من الشوط الأول لولا يقظه مدافعي المنتخب النيجيري بمضايقته وإسقاطه في المنطقة المحرمة أمر حينها الحكم النمساوي باستمرار اللعب لتصل إلى الحارس . بعدها شعر المنتخب النيجيري بخطورة لاعبي الأخضر وتمكنهم من السيطرة على منطقة المناورة وسعى إلى تقاسم السيطرة واستخدام القوة البدنية من أجل قتل المهارات السعودية بإرسال كرات بشكل طولي خلف المدافعين باتجاه المرمى لتجد أسامة هوساوى الذي كان يقف خلف كل كرة تصل للمنطقة المحرمة لتشتيتها إلى منتصف الملعب . واصل لاعبو الأخضر تنويع الهجمات، وكاد يحيى الشهري أن يسجل هدفاً بقذيفة قوية تصدى لها الحارس النيجيري لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبى .
الشوط الثاني ومع بداية الحصة الثانية بدا واضحا ميل الفريقين إلى تأمين المناطق الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة، حيث مرت الدقائق الـ(15)من هذا الشوط سلبية، وفى الدقيقة الـ(17)كانت أولى التسديدات الخطرة من قبل المنتخب النيجيري تصدى لها وليد عبدالله على دفعتين، بعد تلك الهجمة أجرى مدرب المنتخب السعودى البرتغالي بسيرو عدة تغييرات بإخراج يحيى الشهرى وإدخال أحمد الفريدي وخرج أحمد عباس ولعب بدلاً منه سعود كرير بهدف تعزيز خط الوسط، بعد ذلك فرض المنتخب النيجيرى السيطرة على منطقة المناورة، وفى الدقيقة الـ(23)أشرك المدرب السعودى نايف هزازى بدلاً من مهند عسيري، وبعد هذا التغيير تحسن أداء المنتخب السعودى حيث لعب أحمد الفريدي كرة بينية بين مدافعى المنتخب النيجيرى انفرد عبدالعزيز الدوسرى بالمرمى ولعبها بجوار القائم، هذه الكرة أشعلت حرارة المباراة بفضل تحركات أحمد الفريدي الذي لعب كرة أخرى قوية تصدى لها مدافعو المنتخب النيجيري، واتبعه نايف هزازي فى الدقيقة الـ (30)تصدى لها الحارس النيجيرى لكن السيطرة السعودية لم تستمر كثيرا، حيث بدأ منتخب نيجيريا قيادة عدد من الهجمات، بعدها قام مدرب المنتخب السعودى فى الدقيقة ال35 بإخراج عبداللطيف الغنام وأشرك علاء ريشانى، وبعد مضي 5 دقائق أخرج المدرب بسيرو عبدالعزيز الدوسرى وأشرك سلطان النمري، وكاد نايف هزازي أن يسجل هدفا سعوديا فى الدقيقة الـ(42) لكنه لعب الكرة من فوق العارضة، اتبعته تسديدة قوية من سلطان النمري أنقذها الحارس النيجيري، وقبل نهاية المباراة تعرض نايف هزازي إلى دفع بالركبة من قبل حارس منتخب نيجيريا استفزت نايف هزازي وكاد أن يحدث اشتباك بين الاثنين لولا تدخل لاعبى الفريقين بالفصل.. لتنتهي بعدها المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف. | |
|