¨°o.O ( ..^ شبكة الاحبة ^.. ) O.o°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°o.O ( ..^ شبكة الاحبة ^.. ) O.o°¨

أهلا وسهلا بكم في شبكة الأحبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تلاوة القران الكريم بصوت الطفلة براءة
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 9:58 am من طرف عاشق الصمت

» أعمدة تشانغ جياجيه الصينية.. عالم ليس كعالمنا!
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 9:57 am من طرف عاشق الصمت

» رحمة النبى فى التعامل مع المخطئ
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 9:52 am من طرف عاشق الصمت

»  اعترافات امرأة عاشقة
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:39 am من طرف عاشق الصمت

» غربة الأيام
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:16 am من طرف عاشق الصمت

»  الحُبُّ الَّذِيْ أَعْرِفُهُ !
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:14 am من طرف عاشق الصمت

»  ::: البحث عن الذات ومشكلة فقد الهوية ::: من اناااا ::: سؤال يطرح نفسه :::
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:10 am من طرف عاشق الصمت

»  تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:04 am من طرف عاشق الصمت

» ~0(دموع المحبين على أمهات المؤمنين )0~
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:00 am من طرف عاشق الصمت

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 15 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو abo haisham فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1540 مساهمة في هذا المنتدى في 1365 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احساس غامض
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_rcap تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Voting_bar تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_lcap 
عاشق الصمت
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_rcap تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Voting_bar تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_lcap 
مفاهيم الخجل
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_rcap تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Voting_bar تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_lcap 
عاشق القمر
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_rcap تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Voting_bar تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_lcap 
matrex850
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_rcap تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Voting_bar تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_lcap 
اللؤلوءه
 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_rcap تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Voting_bar تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Vote_lcap 
عدد الزوار
الساعة

 

  تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الصمت
مدير عام
مدير عام
عاشق الصمت


عدد المساهمات : 522
نقاط : 1563
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 29
الموقع : شبكة الأحبة

 تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66    تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66 I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:04 am


{ وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ } * { فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }


شرح الكلمات:

{ القرية }: مدينة القدس.

{ رغداً }: عيشاً واسعاً هنيئاً. { سجّداً }: رُكّعا متطامنين لله خاضعين شكراً لله على نجاتهم من التيه.

{ حِطّة }: حِطّة: فِعْلَةٌ مثل ردة وحدة من رددت وحددت، أمرهم أن يقولوا حِطة بمعنى احطط عنا خطايانا ورفع (حِطةٌ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: دخولنا الباب سجداً حِطةٌ لذنوبنا.

{ نغفر }: نمحو ونستر.

{ خطاياكم }: الخطايا جمع خطيئة: الذنب يقترفه العبد.

{ فبدل }: غيروا القول الذى قيل لهم قولوه وهو حِطة فقالوا: حبَّة في شَعْرة.

{ رجزاً }: وباء الطاعون.

{ يفسقون }: يخرجون عن طاعة الله ورسوله إليهم، وهو يوشع عليه السلام.

معنى الآيتين:

تضمنت الآية الأولى تذكير اليهود بحادثة عظيمة حدثت لأسلافهم تجلت فيها نعمة الله على بنى اسرائيل وهى حال تستوجب الشكر، وذلك أنه لما انتهت مدة التيه وكان قد مات كل من موسى وهارون وخلفهما فى بنى اسرائيل فتى موسى يوشع بن نون وغزا بهم العمالقة وفتح الله تعالى عليه بلاد القدس أمرهم الله تعالى أمرٍ إكرام وإنعام فقال ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً. واشكروا لى هذا الإِنعام بان تدخلوا باب المدينة راكعين متطامنين قائلين. دخولنا الباب سجداً حطةٌ لذنُوبنا التى اقترفناها بنكولنا عن الجهاد على عهد موسى وهارون. نثبكم بمغفرة ذنوبكم ونزيد المحسنين منكم ثواباً كما تضمنت الآية الثانية حادثة أخرى تجلت فيها حقيقة سوء طباع اليهود وكثرة رعوناتهم وذلك بتغييرهم الفعل الى أمروا به والقول الى قيل لهم فدخلوا الباب زاحفين على أستاههم قائلين: حبة فى شعيرة!! ومن ثم انتقم الله منهم فأنزل على الظالمين منهم طاعوناً أفنى منهم خلقاً كثيراًجزاء فسقهم عن أمر الله عز وجل. وكان فيما ذكر عظة لليهو لو كانوا يتعظون.

هدية الآيتين:

من هداية الآيتين:

1- تذكير الأبناء بأيام الآباء للعظة والاعتبار.

2- ترك الجهاد إذا وجب يسبب للامة الذل والخسران.

3- التحذير من عاقبة الظلم والفسق والتمرد على أوامر الشارع.

4- حرمة تأويل النصوص الشرعية للخروج بها عن مراد الشارع منها.

5- فضيلة الاحسان فى القول والعمل


{ وَإِذِ ٱسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا ٱضْرِب بِّعَصَاكَ ٱلْحَجَرَ فَٱنفَجَرَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ ٱللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ } * { وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ ٱلأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيْرٌ ٱهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ذٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }

شرح الكلمات:

{ استسقى }: طلب لهم من الله السقيا أى الماء للشرب وغيره.

{ بعصاك الحجر }: عصا موصى التى كانت معه منذ خرج من بلاد مدين. وهل هى من شجر الجنة هبط بها آدم كذا قيل والله أعلم. والحجر هو حجر مربع الشكل من نوع الكذَّان رخو كالمدر. وهل هو الذى فر بثوب موسى فى حادثة معروفة ذا قيل او هو حجر من سائر الأحجار؟ والله أعلم.

{ فانفجرت }: الانفجار: الانفلاق فانفجرت: انفلقت من العصا العيون

{ مشربهم }: ما رزق الله به العباد من سائر الأغذية.

{ ولا تعثوا }: العَثَيّ والعِثِيّ: أكبر الفساد وفعله عِثي كرضي يعثي كيرضي وعثا يعثوا كعدا يعدو.

{ مفسدين }: الافساد: العلم بغير طاعة الله ورسوله فى كل مجالات الحياة.

{ البقل }: وجمعه البقول سائر أنواع الخضر كالجزر والخردل والبطاطس ونحوها.

{ القثاء }: الخيار والقته ونحوها.

{ الفُوم }: الفوم: الحِنطة وقيل الثوم لذكر البصل بعده.

{ اتستبدلون }: الاستبدال ترك شىء وأخذ آخر بدلا عنه.

{ ادنى }: اقل صلاحاً وخيريه ومنافع كاستبدال المن والسلوى بالفوم والبقل

{ مصراً }: مدينة من المدن قيل لهم هذا وهم فى التيه كالتعجيز لهم والتحدى لأنهم نكلوا عن قتال الجبارين فاصيبوا بالتيه وحرموا خيرات مدينة القدس وفلسطين.

{ ضربت عليهم الذلة }: احاطت بهم ولازمتهم الذلة وهى الصغار والاحتقار.

والمسكنة: والمسكنة وهى الفقر والمهانة

{ باءوا بغضب }: رجعوا من طول عملهم وكثرة كسبهم بغضب الله وسخطه عليهم وبئس ما رجعوا به.

{ ذلك بأنهم }: ذلك اشارة الى ما أصابهم. من الذلة والمسكنة والغضب وبأنهم أى بسبب كفرهم وقتلهم الأنبياء وعصيانهم، فالباء سببية.

{ الاعتداء }: مجاوزة الحق الى الباطل، والمعروف إلى المنكر. والعدل الى الظلم.

معنى الآيتين:

يُذكرْ الله تعالى اليهود المعاصرين لنزول القرآن بالمدينة النبوية بأياديه فى أسلافهم وأيامه عز ول فيهم وفى الآية الأولى رقم ذكرهم بأنهم لما عطشوا فى التيه استسقى موسى ربه فسقاهم بأمر خارق للعادة ليكون لهم ذلك آية ليلزموا الايمان والطاعة وهو أن يضرب موسى عليه السلام بعصاه الحجر فيتفجر الماء منه اثنى عشر موضعاً كل موضع يمثل عيناً يشرب منها سبط من أسباطهم الاثنى عشر حتى لا يتزاحموا فيتضرروا أكرمهم الله بهذه النعمة، ونهاهم عن الفساد في الأرض بارتكاب المعاصي.

وفى الآية الثانية ذكرهم بسوء أخلاق كانت فى سلفهم منها عدم الصبر، والتعنت وسوء التدبير والجهالة بالخير، والرعونة وغيرها. وهذا ظاهر فى قولهم يا موسى بدل يا بنى الله او رسول الله لن نصبر على طعام واحد. وقولهم أدع لنا ربك بدل ادع الله لنا أو ادع لنا ربنا عز وجل. وفى مللهم اللحم والعسل وطلبهم الفوم والبصل بدلا عنهما وفى قول موسى عليه السلام أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ما يقرر ذلك ذكرهم بالعاقبة المرة التي كانت لهم نتيجة كفرهم بآيات الله وقتلهم الانبياء، واعتدائهم وعصيانهم، وهى أن ضرب الله تعالى عليهم الذلة والمسكنة وغضب عليهم


كل هذا وغيره مما ذكَّر الله تعالى اليهود به فى كتابه من أجل أن يذكروا فيتظوا ويشكروا فيؤمنوا بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويدخلوا فى دينه فيكملوا ويسعدوا بعد ان ينجوا مما حق بهم من الذلة والمسكنة والغضب فى الدنيا، ومن عذاب النار يوم القيامة.

هداية الآيتين:

{ من هداية الآيتين }:

1- استحسان الوعظ والتذكير بنعم الله تعالى ونقمه فى الناس.

2- مطالبة ذى النعمة بشكرها، وذلك بطاعة الله تعالى بفعل أوامره. وترك نواهيه.

3- ذم الأخلاق السيئة والتنديد بأهلها للعظة والاعتبار.

4- التنديد بكبائر الذنوب كالكفر وقتل النفس بغير الحق لا سيما قتل الأنبياء أو خلفائهم وهم العلماء الآمرون بالعدل فى الأمة


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلنَّصَارَىٰ وَٱلصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }

شرح الكلمات:

{ الذين آمنوا }: هم المسلمون آمنوا بالله ووحدوه وآمنوا برسوله واتبعوه.

{ الذين هادوا }: هم اليهود سُموا يهوداً لقولهم: انا هدنا اليك اى تبنا ورجعنا.

{ النصارى }: الصليبيون سموا نصارى إما لأنهم يتناصرون أو لنزول مريم بولدها عيسى قرية الناصرة، والواحد نصران أو نصرانى وهو الشائع على الألسنة.

{ الصابئون }: امة كانت بالموصل يقولون لا إله إلا الله. ويقرأون الزبور. ليسوا يهودا ولا نصارى واحدهم صابيء، ولذا كانت قريش تقول لمن قال لا إله الا الله صابيء أى مائل عن دين آبائه الى دين جديد وحَدَ فيه الله تعالى.

مناسبة الآية ومعناها:

لما كانت الآية فى سياق دعوة اليهود إلى الاسلام ناسب أن يعلموا أن النِّسَبَ لا قيمة لها وانما العبرة بالإِيمان الصحيح والعمل الصالح المزكى للروح البشرية والمطهرة لها فلذا المسلمون واليهود والنصارى والصابئون وغيرهم كالمجوس وسائر أهل الأديان من آمن منهم بالله واليوم الآخر حق الإِيمان وعمل صالحاً مما شرع الله تعالى من عبادات فلا خوف عليهم بعد توبتهم ولا حزن ينتابهم عند موتهم من أجل ما تكروا من الدنيا، إذ الآخرة خير وأبقى.

والإِيمان الصحيح لا يتم لأحد إلا بالايمان بالنبى الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم والعمل الصالح لا يكون إلا بما جاء به النبى الخاتم فى كتابه وما أوحى إليه، إذ بشريعته نسخ الله سائر الشرائع قبله وبالنسخ بطل مفعولها فهى لا تزكى النفس ولا تطهرها. والسعادة الأخروية متوقفة على زكاة النفس وطهارتها.

هداية الآية:

من هداية الآية:

1- العبرة بالحقائق لا بالألفاظ فالمنافق إذا قال هو مؤمن أو مسلم، ولم يؤمن بقلبه ولم يسلم بجوارحه لا تغنى النسبة عنه شيئاً، واليهودي والنصرانى والصابىء وكل ذى دين نسبته إلى دين قد نسخ وبطل العمل بما فيه فأصبح لا يزكى النفس، هذه النسبة لا تنفعه، وانما الذى ينفع الايمان الصحيح والعمل الصالح.

2- أهل الإِيمان الصحيح والاستقامة على رع الله الق مبشرون بنفي الخوف عنهم والحزن وإذا انتفى الخوف حصل الأمن واذا انتفى الحزن حصل السرور والفرح وتلك السعادة


{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } * { ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِّن بَعْدِ ذٰلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُم مِّنَ ٱلْخَاسِرِينَ } * { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَواْ مِنْكُمْ فِي ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ } * { فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ }

شرح الكلمات:

{ الميثاق }: العهد المؤكد باليمين.

{ الطور }: جبل أو هو الجبل الذى ناجى الله تعالى عليه موسى عليه اسلام.

{ بقوة }: بجد وحزم وعزم

{ توليتم }: رجعتم عما التزمتم القيامة به من العمل بما فى التوراة.

{ اعتدوا فى السبت }: تجاوزوا الحدَّ فيه حيث حرم عليهم الصيد فيه فصادوا

{ قردة }: القردة جمع قرد حيوان معروف مسخ الله تعالى المعتدين فى السبت على نحوه

{ خاسئين }: مبعدين عن الخير ذليلين مهانين.

{ نكالاً }: عقبة شديدة تمنع من رآها أو علمها من فعل ما كانت سبباً فيه.

{ لما بين يديها وما خلفها }: لا بين يدى العقوبة من الناس، ولمن يأتى بعدهم.

{ وموعظة للمتقين }: يتعظون بها فلا يقدمون على معاصى الله عز وجل.

معنى الآيات:

يذكر الحق عز وجل اليهود بما كان لاسلافهم من أحداث لعلهم يعتبرون فيذكرهم بحادثة امتناعهم من تحمل العمل بالتوراة واصرارهم على ذلك حتى رفع الله تعالى فوقهم جبلاً فأصبح كالظلة فوق رؤسهم حينئذ أذعنوا غير أنهم تراجعوا بعد ذلك ولم يفوا بما التزموا به فاستوجبوا الخسران لولا رحمة الله بهم.

كما يذكرهم بجريمة كانت لبعض أسلافهم وهى أنه تعالى حرم عليهم الصيد يوم السبت فاحتالت طائفة منهم على الشرع واصطادوا فنكل الله تعالى بهم فمسخهم قردة، وجعلهم عظة وعبرة للمعتبرين.

هداية الآيات:

من هداية الآيات:

1- وجوب الوفاء باعهود والمواثيق.

2- يجب أخذ أحكام الشرع بحزم، وذكرها وعدم نسيانها أو تناسيها.

3- لا تتم التقوى لعبد إلا إذا أخذ أحكام الشرع بحزم وعزم.

4- حرمة الاحتيال لإِباحة المحرّم وسوء عاقبة المحتالين المعتدين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-a7iba.yoo7.com
 
تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل سورة البقرة + قصص
» القارئ أحمد ابوعايشة قراءة مؤثره سورة الزمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°o.O ( ..^ شبكة الاحبة ^.. ) O.o°¨ :: المنتديات الإسلامية :: القرآن الكريم والسنة النبوية-
انتقل الى: