¨°o.O ( ..^ شبكة الاحبة ^.. ) O.o°¨
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

¨°o.O ( ..^ شبكة الاحبة ^.. ) O.o°¨

أهلا وسهلا بكم في شبكة الأحبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تلاوة القران الكريم بصوت الطفلة براءة
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 9:58 am من طرف عاشق الصمت

» أعمدة تشانغ جياجيه الصينية.. عالم ليس كعالمنا!
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 9:57 am من طرف عاشق الصمت

» رحمة النبى فى التعامل مع المخطئ
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 03, 2010 9:52 am من طرف عاشق الصمت

»  اعترافات امرأة عاشقة
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:39 am من طرف عاشق الصمت

» غربة الأيام
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:16 am من طرف عاشق الصمت

»  الحُبُّ الَّذِيْ أَعْرِفُهُ !
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:14 am من طرف عاشق الصمت

»  ::: البحث عن الذات ومشكلة فقد الهوية ::: من اناااا ::: سؤال يطرح نفسه :::
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:10 am من طرف عاشق الصمت

»  تفسير سورة البقرة من ايه 57 الى 66
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:04 am من طرف عاشق الصمت

» ~0(دموع المحبين على أمهات المؤمنين )0~
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:00 am من طرف عاشق الصمت

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 15 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو abo haisham فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1540 مساهمة في هذا المنتدى في 1365 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
احساس غامض
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_rcapدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Voting_barدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_lcap 
عاشق الصمت
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_rcapدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Voting_barدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_lcap 
مفاهيم الخجل
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_rcapدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Voting_barدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_lcap 
عاشق القمر
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_rcapدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Voting_barدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_lcap 
matrex850
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_rcapدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Voting_barدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_lcap 
اللؤلوءه
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_rcapدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Voting_barدينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Vote_lcap 
عدد الزوار
الساعة

 

 دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الصمت
مدير عام
مدير عام
عاشق الصمت


عدد المساهمات : 522
نقاط : 1563
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/01/2010
العمر : 29
الموقع : شبكة الأحبة

دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Empty
مُساهمةموضوع: دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...!   دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 02, 2010 1:15 am

دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...! Giulio_del_Torre_Little_match_seller


كنت أقف لأستريح قليلاً بعد جولة تسوق قصيرة، ولفت نظري مشهد غريب طفلة صغيرة
في حدود الثامنة من عمرها ترتدي ملابس تدلّ على رقة الحال، وتُمسك بيد سيدة
وتسيران معًا بخطى حثيثة، لفت نظري أن السيدة تحمل بيدها كيساً يحوي قطعة واحدة من الجُبن الأبيض،
وعندما اقتربتا من محل حلواني شهير بالمنطقة تباطأت الفتاة حتى أصبحت والدتها تكاد تجرّها جرًا،
التفتت الأم للفتاة فوجدتها قد تسمّرت أمام محل الحلوى،
نهرتها الأم فأخذت الفتاة تردد بصوت كله ترجٍّ: "تعالي بس أوريكِ لو كنتِ هاشتري كنت هاخد إيه"،
أصاب السيدة الخوف من أن تلحّ الفتاة وتطلب أن تشتري شيئا من المحل،
فأخذت تسحبها وهي تردد دون أن تنظر حتى للمحل: "بعدين.. بعدين"،
ولكن الفتاة أصرّت وهي تقول: "هاوريكي بس.. مش عايزة أشتري"!

أثر في بشدة موقف الفتاة التي تعلم حال والدتها جيدًا ولا تتطلع إلا لمشاركة والدتها أحلامها
في نوع الحلوى التي كانت ستشتريها لو كان بإمكانهما ذلك،
ولكن قبل أن أنجرف في أفكاري دخل على المشهد طرف آخر سيدة وقور
سحبت يد الفتاة فجأة وسألتها عن اسمها فأجابت بحياء "دينا"،
فقالت لها السيدة: "أخبريني أنا يا دينا ماذا تريدين أن تشتري وسأشتريه لكِ"،
فهمت من الموقف أن السيدة كانت تراقب الطفلة والأم مثلي، ولكنها قد قررت القيام بعمل إيجابي والتدخل.

الحقيقة أنني سعدت من أجل الطفلة التي لن يصبح الشراء من هذا المحل مجرد حلم لها بعد الآن،
بل سيتحقق حلمها وستشتري منه ما تريد، ولكن كانت المفاجأة في رد فعل الطفلة،
لقد احمرّ وجهها خجلاً، وسحبت يدها من السيدة لتضعها في يد والدتها،
ثم دفنت رأسها في صدر والدتها وهي تردد: "لا.. لا.. شكرًا". أخذت السيدة تلحّ على دينا في أن تطلب ما تريد
والفتاة محرجة وترفض، حتى تدخلت والدتها وأخذت تحث الفتاة على ألا تخجل وتطلب،
والفتاة ترفض بشكل مثير للدهشة، حتى أخبرتها والدتها كذبًا بأنها من سيحضر لها ما تريد،
هنا رفعت الفتاة وجهها لوالدتها في لهفة وهي تتساءل أحقًا من سيشتري لها هي أمها؟
وعندما أكدت لها والدتها الأمر، وافقت أن تخبرهما -والدتها والسيدة- بما تريد،
وفي حركة سريعة أشارت إلى قطعة صغيرة من الكرواسون بالشيكولاته في نافذة العرض،
أحضرت لها السيدة ما أرادت ولم تعترض دينا عندما وجدت أن من قدّم لها الكيس المليء بالكرواسون
هو السيدة وليست والدتها، بل أمسكت الفتاة الصغيرة بالكيس وذهبت وهي تقبض عليه كأنها حصلت على كنز.

الحقيقة رغم ثراء الموقف بعشرات الدلالات التي يمكن أن نتكلم عنها،
ولكن أكثر ما شد انتباهي هنا هو عزّة نفس دينا، وخجلها من أن تطلب من سيدة غريبة ما تريد،
إننا نقابل يوميًا العشرات مِمّن يتسولون ومِمن يلحون حتى في هذا التسول،
ولكن أن نقابل طفلة صغيرة رغم رقة حالها ترفض مثل هذا العرض فهذا هو الغريب،
قد ظننت في الثواني الأولى أنها ربما تربية الأسرة لها التي منعتها من هذا،
ولكن إلحاح والدتها عليها ولهفتها في أن تطلب الفتاة،
بل إنها لم تتردد لثانية واحدة عندما عرضت السيدة أن تشتري للفتاة الحلوى،
كل هذا جعلني أحجم عن هذا الرأي، هذه الفتاة لديها كرامة فطرية، وعزة نفس للأسف يندر أن نجدها الآن..

والحقيقة أن الحياة من حولنا أصبحت تدفع الناس دفعًا إلى أن يتنازلوا عن كرامتهم من أجل لقمة العيش،
ولا أستطيع أن أحاكم من لا يجد قوت يومه فيمد يده، فطالما لم يعرف المرء معنى قرصة الجوع أو البرد،
ولم يعرف معنى أن يبيت في العراء بلا سقف منزل يظله،
فلا أعتقد أنه من حقه محاكمة هؤلاء الذين يفتقدون لكل ذلك عندما يمدون أيديهم ليطلبوا أقل من حقهم الطبيعي في الحياة..
ولكن عندما يجد المرء شخصا يفتقد لذلك، ورغم هذا لم تكسره الحياة لتدفعه دفعًا للتنازل عن كرامته وعزة نفسه،
فلا بد من أن يثير الاهتمام، بل ويثير التساؤل..
كيف يمكننا المحافظة على مثل هذه الطفلة؟ كيف يمكن تنمية هذا الحس العالي بالكرامة لديها؟

ووجدت الكثير من الأسئلة تثار في ذهني،
هل فهمت الطفلة أن والدتها قد خدعتها عندما أخبرتها أنها من سيحضر لها الحلوى ثم وجدت أن السيدة الوقور هي من فعل ذلك؟
هل فهمت وقرّرت الصمت والتنازل من أجل الحلوى؟،
هل مررت الأمر من منطلق أنه طالما وافقت والدتها فلا بأس؟
وهل هذا الموقف هو أول مسمار في نعش عزة نفس دينا؟!
وكيف كان يمكن الحفاظ على هذه الروح لدى الطفلة وتنميتها.. لم أجد إجابة لأسئلتي.

ولكن الغريب أنه بعد عدة أيام فقط، قابلني طفل صغير يسير في الشارع حاملاً صندوقا مليئا بعلب الثقاب
وقدّاحات ركيكة الصنع من التي تُستخدم في المطابخ،
أخرجت من حقيبتي مبلغا صغيرا من المال ووضعته في يده دون أن آخذ منه شيئا فهو كائن ضعيف جدًا صغير جدًا..
مجرد تخيلك له وهو يسير في الطرقات على قدميه ليمارس هذا العمل سيجعل قلبك يرتجف حزنًا وقلقًا عليه،
ولكن مرة أخرى أفاجأ بالطفل يردّ النقود ليدي ويهز رأسه رافضًا أخذها،
ويخبرني: "لو عايزة حاجة اشتريها أنا مش باشحت"، تعجبت من ردّه الجريء وسألته بشكل تلقائي:
لماذا لا يريد أخذ النقود؟
ولكن هذه المرة وجدت أمامي رجلا يحمل صندوقا مثل الصندوق الذي يحمله الطفل،
ولكن أكبر قليلاً ويخبرني ببساطة أنه لا يريد لولده أن يكون متسولا بل بائعاً حتى لو كانت تجارتهم بسيطة وصغيرة،
ولا يريد أن يعوّده أحد على أن الرزق يمكن أن يُحصل عليه بهذه البساطة،
ولا أن يعتاد أن التسول أسهل وأكثر ربحًا من العمل.

تخيّل أن تقال لك مثل هذه الكلمات من هذا الرجل البسيط الذي شعرت أنه أعطاني شخصيًا درسًا في الأخلاق..
لقد اشتريت من الطفل ما استطعت من علب الثقاب والقدّاحات، ووجدت أنني قد كسبت الكثير من هذه الصفقة،
لقد اكتسبت إجابة لسؤالي السابق عندما قابلت دينا: كيف يمكن الحفاظ على روح الكرامة هذه لدى هؤلاء الصغار؟!

والإجابة هي بأسرهم،
بأن يحصل من يعولهم على عمل حقيقي يستطيع أن يقيم أود أسرته به،
وفي ذات الوقت يستطيعون أن يبثّوا مثل هذه المفاهيم عن العمل والكرامة... إلخ إلى أبنائهم..

إن والد هذا الطفل الصغير استثناء القاعدة لا أساسها بكل أسف، ولن نجد مثله الكثيرين،
هذا لو كان هناك مثله من الأساس، فهو يعاني من الفقر والحاجة والعوز المادي
ورغم ذلك يجد من السعة النفسية والعقلية ما يربي به ولده على هذه الأخلاقيات،
ولكن بالتأكيد هناك العشرات من الآباء الذين يكرهون أن يروا أولادهم متسولين ويجبروا على ذلك،
وهذا هو دورنا، ربما لا يمكن القيام به بشكل فردي، ولكن يجب أن نقوم به بشكل جماعي،
ألا نبحث عن مشكلة الأطفال المتسولين أو عمالة الأطفال أو أطفال الشوارع،
بل نبحث عن المصدر، عن الأسرة ونساعدها ليس عن طريق التسول مرة أخرى، بتوفير المأكل والمشرب والكسوة،
بل عن طريق توفير عمل حتى ولو بسيط لا يريق ماء وجوههم،
يجب أن تتم توعيتهم على أن يربوا أطفالهم مثلما يفعل هذا الرجل البسيط..

إن دينا وبائع الثقاب الصغير لديهم كرامة وعزة نفس بالفطرة،
ولكن دينا -بكل أسف- تفقدها نقطة نقطة؛ بسبب تشجيع والدتها لها بأن الكرامة لا تؤكل عيش،
" رغم اني قد اجد لها عذراً فـ هي في النهاية ام قد لاتنظر لما هو خطأ او صواب بقدر ما تنظر
لما يمكنها من تحقيق السعادة لـطفلتها ولو من خلال الاخرين ولكن يجب عليها ان تدرك
ان هذة السعادة لحظية قد لا يترتب عليها غرس سلوك يعين الصغيرة عندما تكبر وتجد ان التنازل
من اجل تحقيق السعادة امر مبرر"
أما بائع الثقاب الصغير، فأكاد أراهن إنه سيصل لشيء ما،
لن تكون نهايته متسولا في الطرقات أو بائع ثقاب إلى الأبد، ستستطيع مبادئ والده أن توصله لبر الأمان،
ولكن كم طفل حولنا لديه أب كبائع الثقاب الصغير؟؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-a7iba.yoo7.com
 
دينا ، وبائع الثقاب الصغير ...!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ياسر القحطاني مع المذيع الصغير و ماذا يحب من الأكل في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
¨°o.O ( ..^ شبكة الاحبة ^.. ) O.o°¨ :: المنتديات الأدبية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: