يوميــات رفيــق كفـــاح 4ألا ان الدهر دائم التغير فتفرقا كلا الى مسار حياته
اتجه رفيق إلى جامعه وهشام إلى أخرى .
وقل اتصالهما وتباعدا.
رحل هشام هكذا نطق بها رفيق بعدما فرقتهما الأيام
ومضى رفيق
ورأى مهرجانا ومهرجا
إنسان غريب بالنسبة لأخينا رفيق
يعيش حياة يملؤها الصخب
والمرح والضجيج
فهذا أحمد
يعمل في أحد الفرق المسرحية الاستعراضية
ويالها من كلمه
عندما سمعها رفيق
ماهذه الكلمات فرقه استعراضيه
ههههههههههههه
جديدة
مستغربا رفيق
احمد أكيد الكلام ده
أنت فعلا شغال في الكلام الفاضى ده
ورأى رفيق دنيا غير الدنيا وحياة غير الحياة
فمن سهر الى رقص
إلى مسارح وسينما
وكل ما لم تالفة عيناه
وبعد عن ربه
وعن علمه
ودراسته
ولفت نظره انه وسيم وتطلع الفتيات له
فغاب عن الدنيا.
مما تسبب له فى كارثة
فقد رسب في عامه الأول بالجامعة.
وكفت.
فصحى من غفلته,وترك احمد
وحاول أن يلملم بقايا نفسه
دون ان ينسى ماعاشه فى دنيا اللهو والطرب
ومضى في طريقه يبحث عن رفيقه
وما تخبئ له الأيام
وما تخفى له الأقدارأبيت في غربه لا النفس راضيه بها
ولا الملتقى من شيعته كثب
فلا صديق تسر النفس طلعته
ولا رفيق يرى ما بى فيكتئب
ولنا بقيه.
مادام في العمر بقيه.
أن شاء الله.اللهم أجعل القران العظيم ربيع قلوبنا.
ونور أبصارنا.
وجلاء همومنا وأحزاننا