باتشيكو زاد الطين بلة !

ـ خسر الشباب بشرف وقاتل إلى الرمق الأخير وعادت الروح الحماسية ولكن قدرة الله فوق كل شيء والحظ كان ندا لليث وقد أتت الرياح بما لاتشتهي السفن .
ـ لم ينجح لاعبو نادي الشباب في ضبط أعصابهم في الربع الساعة الأولى مما سبب خللا واضحا في عمق الدفاع نتج من خلاله هدف عيناوي مستحق وجميل جدا.
ـ وقد نجح مدرب العين بالضغط على حامل الكرة والسيطرة على وسط الملعب مما أربك دفاعات الليث كثيرا وأحرج حارسه في أكثر من مناسبة مما سبب ولوج هدفين .
ـ تلاحق باتشيكو الموقف وأخرج هادي يحيى نقطة الضعف الشبابية وتحسن الحال قليلا وفي بداية الشوط الثاني المباراة شبابية بحته ولكن حدث عكس ما كان في مباراة بختاكور لم يحسن لاعبو نادي الشباب الحرص على الفرصة التي تفننوا بإضاعتها بالجملة .
ـ نزول طارق التايب كان له أثر داخل الملعب فقد صنع أكثر من تمريرة كانت بمثابة الضربة القاضية لو كان هنالك تركيزا وهدوءا نفسيا لكان نتيجة المباراة ذهبت لن يستحقها .
ـ نعم أقولها من هنا لاعبو نادي الشباب لا يستحقون الخسارة عطفا على المستوى الفني الذي قدموه فالعين كان مكتملا إضافة إلى أنه يلعب بين جماهيره وفي أرضه كما أنه أضاع وقتا كثيرا لم ينجح حكم اللقاء في تقديره.
ـ باتشيكو مالك وما عليك أنت مدربا عملت الكثير تقرأ المباراة جديا ولكن بشكل متأخر وبخصوص حسن معاذ كان من المفترض أن يتم عقابه بشكل آخر فكان ينبغي الحسم من مرتبه وليس حرمانه من المباراة فأنت تعاني نقصا لا حول ولا قوة ومن ثم تزيد الطين بله فأنا لا أتفق مع قرارك هذا.
ـ شيئا فشيئا أقرأ يعود الليث تدريجيا إلى وضعه الطبيعي شاهدنا طارق ماذا صنع وعمل بالعين فما بالك لو عاد معظم المصابين سيتغير الحال وتزيد آمال الليث في بلوغ الدور الثاني بإذن الله.
ـ قبل الوداع : يا ترى هل ستكون خسارة الشباب نقطة تحول ؟ وهل سيعود في المباراة القادمة بكامل قواه ؟ وهل سينجح في المحافظة على تصدر المجموعة؟ العديد والعديد من الأسئلة سيكشف عنها المستقبل القريب.
ـ وتر الوداع : اصبروا على الليث ولا تقسوا عليه ولا تصدروا أحكامكم مبكرا عطفا على المباراة فمازال يملك شيخ الأندية في جعبته الكثير والكثير.
خالد جابر محزري - الأحساء